"غنيت عن ذلك الرجل الذي ما زال البحر يغلي غضباً منه والذي نجا من أهواله، والذي لم يستطع أن يدمره اليأس ومنذ المغني الأعمى الأول، سيظل المغنون يغنون عبر العصور، عن القلب في مرفئه، ثم السنوات الطوال بعد طروادة، عن بيت سعيد في النهاية من بشارة سنونوة والأمواج التي تهمس: آمين،...
"غنيت عن ذلك الرجل الذي ما زال البحر يغلي غضباً منه والذي نجا من أهواله، والذي لم يستطع أن يدمره اليأس ومنذ المغني الأعمى الأول، سيظل المغنون يغنون عبر العصور، عن القلب في مرفئه، ثم السنوات الطوال بعد طروادة، عن بيت سعيد في النهاية من بشارة سنونوة والأمواج التي تهمس: آمين، ومن أجل صخرة... صخرة، امرأة راسخة كالصخرة، دع الأمواج تصفق بيديها والتموجات تهمس: آمين ومن أجل ذلك السلام الذي تمنحه الآلهة برحمتها للبشر".