"نسدل سيرة أنينك البحري يا من تموت مراراً وما يزال في فمك طعم الغابة، أيها الغريب الذي يشتت أشلاءه الرنانة في مساقط الدم وانحسارات التضاريس، لنسرد نحن المرشحين لمواقد الفتنة ومشاهد لا تشف عن رمزٍ أو مغزى، وأشكالاً ماكرة تنزلق بكثافة في خميرة الكتابة، هندسة الحكمة، أزياء...
"نسدل سيرة أنينك البحري يا من تموت مراراً وما يزال في فمك طعم الغابة، أيها الغريب الذي يشتت أشلاءه الرنانة في مساقط الدم وانحسارات التضاريس، لنسرد نحن المرشحين لمواقد الفتنة ومشاهد لا تشف عن رمزٍ أو مغزى، وأشكالاً ماكرة تنزلق بكثافة في خميرة الكتابة، هندسة الحكمة، أزياء المعنى". أي تيه فاتن سيقود فكر القارئ إلى لذة غيبوبة مفاجئة تخلفها معاني مبعثرة في نصوص قاسم حداد... معانٍ ذات ألوان منسرحة كأنها الخلق الأول الموغل في القد، المنفتح على عالم غني لرؤىً منزرعة في أرضٍ بكر خصبة تثمر خيالات تنسحب داخل قارئ متفاعل معها إلى حدّ الإبداع.