عاش جان سعيداً دائماً مع عمتيه أورتانس وإميلي، في قريته مارسيني التي لا تبعد عن مدينة لاروشيل، وكان محباً لعمله في جمع المحار من السرير البحري، ولدراجته النارية، ويحب لعب دور بليارد من حين لآخر. وكانت الحياة تبدو له كلاً موحداً غير منطوية على أية ألغاز فيها، إلا أن حادثاً...
عاش جان سعيداً دائماً مع عمتيه أورتانس وإميلي، في قريته مارسيني التي لا تبعد عن مدينة لاروشيل، وكان محباً لعمله في جمع المحار من السرير البحري، ولدراجته النارية، ويحب لعب دور بليارد من حين لآخر. وكانت الحياة تبدو له كلاً موحداً غير منطوية على أية ألغاز فيها، إلا أن حادثاً عارضاً سيجعله يكتشف أن القوية ليست على قدر الصفاء الذي تبديه وأن عمتيه نفسيهما تخفيان أسراراً. ونفذ بصره بالغاً خلفية كاملة من الدسائس، وأرغم على الرحيل، وعندما عاد، كانت القرية التي سبق أن تركت للنظرة تفطن لأسرارها قد استردت وجهها الجامد، الذي لا يتم عن أي إحساس خاص.