تبدأ إذاعة بغداد، دون وقار، بكيل الشتائم والسباب لهم، يصبح الوطني، يوم أمس، خائناً من الدرجة الأولى، والعكس بالعكس... كان أول الراكضين للتمتع بمشاهدة المصلوبين على المشانق في الساحات العامة "كأم الطبول" وساحة الحرية وغيرها... مفهوم العدالة شيء غامض عنده، إنها قضية لا تختلف...
تبدأ إذاعة بغداد، دون وقار، بكيل الشتائم والسباب لهم، يصبح الوطني، يوم أمس، خائناً من الدرجة الأولى، والعكس بالعكس... كان أول الراكضين للتمتع بمشاهدة المصلوبين على المشانق في الساحات العامة "كأم الطبول" وساحة الحرية وغيرها... مفهوم العدالة شيء غامض عنده، إنها قضية لا تختلف عن حالة الرحمة، لا وجود لها في تجربته الحياتية الصعبة. صار الظلم هو السائد والمقياس للعيش دون أي تذمر أو احتجاج منه أو من جماعته منذ قرون...".