-
/ عربي / USD
منذ القرن الثاني عشر والحكايات الخيالية للحشاشين، وقائدهم الغامض، وحصونهم الجلية النائية في سورية وشمال إيران (آلموت) تستحوذ على مخيلة الأوروبيين وتأسرها. وأول ما ظهرت هذه الخرافات عندما كان الصليبيون الأوروبيون في بلاد الشام، وأقاموا علاقات-عدائية في معظم الأحيان-مع الفرع السوري من الاسماعيليين النزاريين، الذين اشتهروا في تلك الفترة بتنفيذهم لمهمات خطيرة (أو عمليات فدائية) للتخلص من أعدائهم البارزين بأمر من زعيم المذهب.
وتقوم دراسة فرهاد دفتري، في ضوء الصورة المختلفة جداً لتاريخ الاسماعيليين التي ظهرت حديثاً، بتتبع أصول خرافات الحشاشين من العصر الوسيط واستكشاف الإطار التاريخي الذي ضمنه ثم وضعها وتأليفها وتناقلها. من ثم، عبر الأجيال، كما تسعى إلى معرفة أسباب استمرارها تلك الفترة الطويلة من الزمن، والطريقة التي من خلالها تركت ذلك الأثر العميق في التبحر الأوروبي حتى عهود قريبة.
... هذه الدراسة ذات فائدة كبيرة لكل أولئك المهتمين بالدراسات الاسماعيلية، وتاريخ الإسلام عموماً بالإضافة إلى تاريخ أوروبة العصر الوسيط، وكذلك بتاريخ العمل الفدائي.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد