وومض في ذهني سؤال، ماذا لو اطلع الناس على بعض هذه الحقائق أسيكون للنبا ما لحصاة في بئر عميقة فلا تحدث إلا صوتاً أشبه بالأنين في عالم صاخب، طغت فيه أصوات المدافع على كل الأصوات الخيرة والطيبة المسالمة التي تحلم بغد مشرق حنون؟ أم ستكون بلسماً لجرحات المعذبين؟