جئتهم حاملاً نواياي الحسنة! قال نابليون محتجاً، وأضاف غاضباً: كان عليهم أن يضعوا هذا باعتبارهم. في حين كان على نابليون أن يضع باعتباره-وهو يخوض معركة الاسكندرية أنه يوجه ثلاث تنويعات، لكل واحدة منها أسلوبها ومنطقها الخاص بها. "...الوقت ضيق جداً، وكان على الأهالي، من سكان...
جئتهم حاملاً نواياي الحسنة! قال نابليون محتجاً، وأضاف غاضباً: كان عليهم أن يضعوا هذا باعتبارهم. في حين كان على نابليون أن يضع باعتباره-وهو يخوض معركة الاسكندرية أنه يوجه ثلاث تنويعات، لكل واحدة منها أسلوبها ومنطقها الخاص بها. "...الوقت ضيق جداً، وكان على الأهالي، من سكان الاسكندرية، أن يؤدوا جملة من الأعمال الهامة، وهم يتوقعون وصول الجيش الفرنسي بين لحظة وأخرى". هكذا تمضي أحداث "النيل يجري شمالاً" يتناوب إسماعيل فهد إسماعيل والجبرتي صنعها، فتقف بين الحقيق والخيال على تخوم معارف القارئ لتحمل إليه صورة المقاومة المصرية الباسلية للمستعمر الفرنسي الذي غزا تلك الديار بقيادة قائده نابليون بونابارت.