شارك هذا الكتاب
الإسلام كمجاوز للحداثة ولما بعد الحداثة
الكاتب: سالم القمودي
(0.00)
الوصف
لماذا نجعل الإسلام ضد الحداثة ومعادياً لها، ولم يكن الإسلام، في أي يوم من الأيام ضد الحداثة، أو معادياً للحداثة، في جانبها العلمي التطبيقي، وليس في جانبها الثقافي الاجتماعي، الذي قد يؤخذ بعضه، ولا يؤخذ بعضه الآخر... لم يكن الإسلام معادياً للحداثة كآليات وأدوات وطرائق...

لماذا نجعل الإسلام ضد الحداثة ومعادياً لها، ولم يكن الإسلام، في أي يوم من الأيام ضد الحداثة، أو معادياً للحداثة، في جانبها العلمي التطبيقي، وليس في جانبها الثقافي الاجتماعي، الذي قد يؤخذ بعضه، ولا يؤخذ بعضه الآخر... لم يكن الإسلام معادياً للحداثة كآليات وأدوات وطرائق ومفاهيم للبناء والتقدم والتشييد والعمران، ولكنه كان يقف عند مضمون الحداثة الثقافي الاجتماعي لأن هذا المضمون يعبر عن حالة تاريخية اجتماعية، وعن رؤية فلسفة انبثقت عنها، منها ما يتوافق، ومنها ما يتعارض مع اشتراطاتنا الدينية الأخلاقية الثقافية الاجتماعية، وهو ما يحتاج إلى فحص وتدقيق وتمييز، لنعرف ماذا نأخذ من ذلك وماذا نترك.
إن الإسلام لا يرفض الحداثة كابتكار، كاستخدام موضوعي منهجي للعقل، كرؤية تسري بين الناس، ولكنه يميز داخل الحداثة... داخل مضمون الحداثة بين ما هو حقيقي وأصيل في حياة لناس وبين ما هو ذاتي.
الإسلام لا يرفض الحداثة، بل هو يدعونا وبقوة إلى الأخذ باشتراطات منجزاتها العلمية المنهجية... لا يرفض الحداثة كآلية، بل يدعونا إلى الأخذ بأدواتها واكتساب تقنياتها وطرائفها التطبيقية في المجالات العملية السياسية والاقتصادية والعسكرية...

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9789953507156
سنة النشر: 2007
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 295
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 17x24

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون 2-5 أيام عمل

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين