-
/ عربي / USD
هذا الكتاب يشمل قصص الأنبياء كلها، كما وردت في كتب متخصصة لها، أو كتب غير متخصصة لها. ليس لمملكة الباري وجود موضوعي في العالم الطبيعي، إذ لم يشهد موجوداتها على طول عمره المديد، إنما تحيا وتتوهج في عقول غيبية، لا ترى الأرض التي تطأها، ولا تتحين بزمانها، هي مسلوبة الذات الإنسانية، تابعة لأسلاف مضوا وخلفوها على قارعة الزمان. حين يستمد العقل أفكاره من أساطير، وحين تكون الأساطير مرجعية للعقل، يفقد آلياته ويتحول عن مهمته، فيصير العالم مسرحاً لصراع الملائكة والعفاريت، وينحسر العقل عن الواقع، ينكمش إلى دهاليز الأسطورة، فيترك حامله يمشي ورأسه إلى الوراء، إلى زمان الأساطير، زمان الأسلاف العظام الصالحين، تاركاً الزمن الحاضر، يتجاوزه بأشواط، ليرسم صورة مثلى للتخلف.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد