أثار صدور كتاب "تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى إلى ولاية الفقيه" عاصفة من الردود والحوارات والنقاشات والتعليقات، وصدرت ضده عشرات الكتب والمقالات، بصورة مباشرة أو غير مباشرة. وذلك نظراً لما تضمنه الكتاب من مراجعة نقدية لأصول النظرية الإمامية كالعصمة والنص، وخاصة موضوع...
أثار صدور كتاب "تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى إلى ولاية الفقيه" عاصفة من الردود والحوارات والنقاشات والتعليقات، وصدرت ضده عشرات الكتب والمقالات، بصورة مباشرة أو غير مباشرة. وذلك نظراً لما تضمنه الكتاب من مراجعة نقدية لأصول النظرية الإمامية كالعصمة والنص، وخاصة موضوع ولادة "الإمام الثاني عشر محمد بن الحسن العسكري" الذي يعتقد الشيعة الإثنا عشرية بغيبته منذ أواسط القرن الثالث الهجري، وينتظرون عودته وظهوره في المستقبل. ومن أجل العودة إلى الإسلام الصحيح، إلى القرآن الكريم، وإلى فكر أهل البيت السليم، وتحرير الأمة من الإستبداد، وخاصة الإستبداد الديني، وتوحيد المسلمين، أجرى المؤلف حوارات ومراسلات مع عدد كبير من العلماء والمثقفين والمراجع الشيعية "الإمامية" أملاً في التأكد مما وصل إليه من نتائج جوهرية وثورية، هي جوهر فكر أهل البيت (عليهم السلام) فكر الشورى وولاية الأمة على نفسها، ذلك الفكر المستوحى من القرآن الكريم والمنسجم مع العقل والواقع. وهذه الطبعة الثانية أضيفت إليها حوارات جديدة مع نخبة من العلماء والمفكرين والمراجع الشيعيّة.