في مجموعته الشعرية (سمادير) يسافر "راشد فهد القثامي" بين مشارف العتمات مخترقا جمود الأسئلة، عبر قصائد ارتكزت على مقاربة تأميلية - فلسفية تجمع في معانيها بين الواقع والمثال، الوهم والحقيقة، والوجود والعدم، كتناقضات حياة المرء. ولكن الشاعر جسدها شعراً، يقرأ بأسلوبه الخاص...
في مجموعته الشعرية (سمادير) يسافر "راشد فهد القثامي" بين مشارف العتمات مخترقا جمود الأسئلة، عبر قصائد ارتكزت على مقاربة تأميلية - فلسفية تجمع في معانيها بين الواقع والمثال، الوهم والحقيقة، والوجود والعدم، كتناقضات حياة المرء. ولكن الشاعر جسدها شعراً، يقرأ بأسلوبه الخاص والمميز بقول الشاعر: ، أنا شاعر لكنني لم أزل هنا/ أصور آفاقي وأضع قيثاري ، أنا شاعر في مقلتيه قصيدة/ يُعتُقها صمت وأرض كأفكاري (...)". يضم الكتاب قصائد متنوعة تراوحت بين الشعر الموزون المقفى، والعصري المحدث نذكر من عناوينها: حالمين، غيمة صماء، خيالها الموؤود، إشتهاء الترمل، صعود، لا تنس الريح، أرض المغاوز، بين عينيك (...) الخ.