-
/ عربي / USD
تعرض هذه الدراسة واحداً من الموضوعات المرتبطة بالفكر البشري عموماً، من خلال العلاقة بين قطبي الوجود الإنساني (الماضي والحاضر)، حيث تستقصي تلك العلاقة في الشعر العربي المعاصر من خلال حضور الأندلس بوصفها التراثي المنتمي إلى الأمة العربية الإسلامية.
وقد اشترط البحث الحضور الأندلسي في القصيدة العمودية، ونحو ذلك في القصائد ذات البناء التفعيلي، على أن العنوان عادة ما يعكس مدى حضور الأندلس في القصيدة. فالحضور الأندلسي في الشعر ظاهرة بارزة بحكم طبيعة الثقافة العربية التشاكلية وقيمة الماضي فيها، غير أن اللافت للنظر والمسترعي للإنتباه حضورها الكبير على مستوى القصيدة الكاملة.
شملت خريطة البحث امتداداً جغرافياً يشمل الوطن العربي بأسره تقريباً، ومدىً زمنياً تمثّل في الحقبة المعاصرة من تاريخ الشعر العربي، وفترة المعاصرة في تاريخ كل شعب أو أمه تؤرّخ عادة بتلك الأحداث الفاصلة في تاريخها، كالإستقلال أو التوحد أو غيرهما، وهي تبلغ في متوسطها الخمسين سنة؛ لذلك روعي في التأطير الزمني للبحث إطاره المكاني، فكان اعتبار النصف الثاني من القرن العشرين حداً تقريبياً باعتبار أن تلك الحقبة قد شهدت تشكّل عدد من أقطار الوطن العربي، ومثلت مرحلة حاسمة في تاريخه.
وقد جاء البحث في ثلاثة فصول يسبقها مقدمة ثم تمهيد، بينما تكون الخاتمة خلاصة لما خرجت به الدراسة من نتائج، ومقارنة بما تميزت به تلك الصور الأربع في كل فصل.الفصل الأول: يناقش صور استدعاء الأندلس في القصيدة المحافظة.أما الفصل الثاني: فيناقش صور استدعاء الأندلس في القصيدة الوجداني.ويأتي الفصل الثالث: فيتحدث عن صور استدعاء الأندلس في القصيدة الجديدة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد