تحاول هذه الدراسة إلقاء الضوء على بلاغة الصورة السردية في رسالة الغفران، من خلال بعدين مركبين هما: بلاغة الصورة، وعلاقاتها بمكونات البنية السردية في آن. فتكشف عن جماليات التصوير وآلياته، وتحلل مكونات السرد في تكوين المتخيل القصصي في الغفران. وذلك من خلال استخدام الآليات...
تحاول هذه الدراسة إلقاء الضوء على بلاغة الصورة السردية في رسالة الغفران، من خلال بعدين مركبين هما: بلاغة الصورة، وعلاقاتها بمكونات البنية السردية في آن. فتكشف عن جماليات التصوير وآلياته، وتحلل مكونات السرد في تكوين المتخيل القصصي في الغفران. وذلك من خلال استخدام الآليات والأدوات المعاصرة، في قراءة التراث ونصوصه القصصية والتخييلية.
وتنطلق الدراسة من مسلمة أساسية تؤكد على وثاقة العلاقة بين النوع الأدبي الذي تنتمي إليه رسالة الغفران، الذي يميل إلى تقديم حكاية تخييلية، تقوم على تصوير جنة للشعراء وحدهم، وبين المتخيل التصويري بأبعاد المتنوعة. ومن اعتقاد راسخ بأنه من الصعوبة بمكان مقاربة وتحليل ودراسة التصوير الفني في رسالة الغفران بمعزل عن البناء القصصي.