"التهياب" عنوان المجموعة القصصية الجديدة للكاتب عبد الهادي القرن الذي يؤسس نصه من خلال حضور أكثر من شخصية داخل النص، بعمل أشبه ما يكون بالعمل المسرحي، لذلك فإن عملية إنتاج المعنى تقع على عاتق الشخوص جميعها، بحيث أن عملية الإنتاج هذه ترتكز على طبيعة الأداء الجماعي الذي تقوم...
"التهياب" عنوان المجموعة القصصية الجديدة للكاتب عبد الهادي القرن الذي يؤسس نصه من خلال حضور أكثر من شخصية داخل النص، بعمل أشبه ما يكون بالعمل المسرحي، لذلك فإن عملية إنتاج المعنى تقع على عاتق الشخوص جميعها، بحيث أن عملية الإنتاج هذه ترتكز على طبيعة الأداء الجماعي الذي تقوم به الشخصيات النصية، أي حسب حركة كل حدث ونموه وتطوره في النص.
وبهذا المعنى فإن الكاتب يسعى إلى بناء قاعدة حكائية واضحة، ينطلق منها في كل قصة، وتدور ثيماتها بين حكايا الماضي، وقصص الحاضر، بوصفها فناً جديراً بالإنصات والتأمل.
من عوالم "ولا تقف على المسرح عارياً" نقرأ:
"عمله يبدأ بخروج آخر متفرج، فهو يقوم بإعادة كراسي المتفرجين إلى أماكنها وترتيبها، فكل مقعدين متجاورين ينفصلان عن المقعدين الآخرين بمسافةٍ تسمح أقله بمرور شخص واحد، واليوم هو آخر يوم في العرض، وغداً سوف ترحلُ فرقة المسرح إلى مدينة أخرى (...)".
تضم المجموعة قصصاً قصيرة تحت العناوين الآتية: 1- العباءة، 2- مزامير داود، 3- أوهام جناح "606" ، 4- السكين المثلوم، 5- رمانةً، 6- قصة قصيرة جداً، 7- لا تقف على المسرح عارياً، 8- كأنك تعرفني، 9- القليل من (أنا) يكفي.