لا يمثل الرفض في الرواية السعودية مجرد موقف يوجه رؤية كاتبها فينعكس على الكتابة وتعكسه الكتابة الروائية، ولا هو" تيمة" تحضر في روايات وتغيب عن أخرى بل إنه في نظرنا مقوم بنائي: إنه يبني الرواية حكاية وخطابا ،فالأفعال والوقائع والشخصيات والفضاء المكاني والفضاء الزماني لا...
لا يمثل الرفض في الرواية السعودية مجرد موقف يوجه رؤية كاتبها فينعكس على الكتابة وتعكسه الكتابة الروائية، ولا هو" تيمة" تحضر في روايات وتغيب عن أخرى بل إنه في نظرنا مقوم بنائي: إنه يبني الرواية حكاية وخطابا ،فالأفعال والوقائع والشخصيات والفضاء المكاني والفضاء الزماني لا تعدو كونها تعبيرات عن الرفض يبنيها فتستمد منه كينونتها ، فعنف الأفعال والوقائع وعنف المكان والزمان يصنعان شخصيات تقد من الرفض بمتنوع أشكاله ومستوياته هويتها .