(ارتديت ملابسي وكأنني أرتديها لأول مرة في حياتي، وكأنها صديق عزيز غاب عني فترة من الزمن فوجدته صدفة في جمع من الناس، لثمتها وشممت رائحتي المفقودة...).هذا ما قاله عبد الخالق الغامدي على لسان بطله خليل، وهو يقودنا في رحلة مضنية، عبر أحداث روايته التي اختار لها باب: (البوظة)...
(ارتديت ملابسي وكأنني أرتديها لأول مرة في حياتي، وكأنها صديق عزيز غاب عني فترة من الزمن فوجدته صدفة في جمع من الناس، لثمتها وشممت رائحتي المفقودة...).
هذا ما قاله عبد الخالق الغامدي على لسان بطله خليل، وهو يقودنا في رحلة مضنية، عبر أحداث روايته التي اختار لها باب: (البوظة) بدلالاته الإيحائية؛ الحلاوة، والحليب، والذوبان، والبرودة المحايدة، عبر هذا النص السلس تأخذنا خطوات خليل - بائع الأقمشة - في أحداث غريبة، من خلاف، وسجن، وتتبع لخطوات الغلام سامح، الذي شده من أول نظره، وتتبع حياته حتى وجده بعد ركض مرير، كشف لنا عوالم السجن والقضاء، وطمع التجار، وغدر الأصدقاء، ونقاء البسطاء.
رواية مليئة بأحداث لها خصوصيتها المحلية، وسرد ممتع، ينتهي بنهاية أخرى.
جبير المليحان