لم أعد أطيق هذه الحياة... جفّت ينابيع الفرح... سياط من بؤس وشقاء وحرمان تجلدني بلا رحمة... أضحت الحياة في نظري جسداً دون روح... صارت مفازة قاحلة فارطة الجفاف...دارت هذه الخواطر في رأسي عندما كنت أتجول بسيارتي وحيداً ذات ليل في المدينة... وقد استبد بي اليأس واستولت علي الحيرة وأخذ...
لم أعد أطيق هذه الحياة... جفّت ينابيع الفرح... سياط من بؤس وشقاء وحرمان تجلدني بلا رحمة... أضحت الحياة في نظري جسداً دون روح... صارت مفازة قاحلة فارطة الجفاف...
دارت هذه الخواطر في رأسي عندما كنت أتجول بسيارتي وحيداً ذات ليل في المدينة... وقد استبد بي اليأس واستولت علي الحيرة وأخذ مني الهم كل مأخذ...
لكن أمراً ما قد حدث... ليحيل اليأس إلى أمل والترح إلى فرح والضعف إلى قوة وعزّة...
فما إن وقفت في واحد من الميادين الرحبة حتى وقع بصري على لوحة جمالية زُيّن بها المكان عبارة عن كفين قد مدتا بخشوع وخضوع إلى السماء وسطرت فوقهما بخط رائق جميل: ﴿ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ﴾ !!