حاولنا في هذا القراءة أنْ ندخل في جدالٍ مع أفكار ومفاهيم طرحتها نظرياتُ الخطاب، والتَّناص والنقد الثقافي، والقراءة النسقية... فكتبنا هذه الصُّحف، وكلّ ما نرجوه أن نشير إلى زاوية تراثية نظنّها مغايرة، أو قادرة على تقديم الجديد الذي لا يتواضع أمام التّراث بإعتباره حاوياً...
حاولنا في هذا القراءة أنْ ندخل في جدالٍ مع أفكار ومفاهيم طرحتها نظرياتُ الخطاب، والتَّناص والنقد الثقافي، والقراءة النسقية... فكتبنا هذه الصُّحف، وكلّ ما نرجوه أن نشير إلى زاوية تراثية نظنّها مغايرة، أو قادرة على تقديم الجديد الذي لا يتواضع أمام التّراث بإعتباره حاوياً لكلٍّ شيءٍ، ولا يتواضع في الوقت نفسه أمام الوافد الغربي بإعتباره الحلّ النّاجع الذي يصلح لكلِّ زمانٍ وأيّ نص.
وعليه، فنحن لا نقدّم موقفاً وسطاً بين التراث والوافد ولا نسعى إليه، وإنما نعمل على إنجاز وعيّ جديد بالتُّراث والواقع معاً، فإن تحقق هذا فهو المرجوّ، وإلا فعسانا أن نكون قد طرقنا باباً نحن على ثقة من جدواه وأهميته.