في مجموعتها الشعرية "لا تقرؤوني" تحاول الشاعرة السعودية أميرة بنت محمد بن سعيد صبياني، أن تستعيد للمرأة مكانة صادرتها منها الحياة، والمكانية التي ترومها الشاعرة هي في قلب الرجل، الشيء الذي جعل كل قصيدة جسداً ينبض لحرارة المعاني والحروف المتآلفة تشكيلاً وتعبيراً، فتبدو...
في مجموعتها الشعرية "لا تقرؤوني" تحاول الشاعرة السعودية أميرة بنت محمد بن سعيد صبياني، أن تستعيد للمرأة مكانة صادرتها منها الحياة، والمكانية التي ترومها الشاعرة هي في قلب الرجل، الشيء الذي جعل كل قصيدة جسداً ينبض لحرارة المعاني والحروف المتآلفة تشكيلاً وتعبيراً، فتبدو صوتاً أنثوياً جميلاً معبراً عن كل بنات جنسها، فغرّدت لنا بأشعار عن الصورة التي تحلم بها كل امرأة عن الرجل"بحبك قد سكرت فصار ليلي / يهيم وأحرفي تهوى جنوني / وإني أنت يا نفسي فكن لي / دليل العشق ، كنّ أرقى لحوني" ولا تكتفي بذلك بل تسعى لتكون صوت النساء القوي لدفع الظلم الذي يطال المرأة أحياناً من الرجل، فتبدي بعضاً من هذه المشاعر بجلاء فتقول في قصيدة "تسلط" : بُليتُ بظلمك يا سيدي / وكُلفتُ عيشاً يغلُ يدي / بُليت وقلبي ملاذُ الجراح / وأنت الجراحُ وحظي الردي".