كان بيني بيوتاً من الرملِ... ذاكَ الصَبيّ... وكانَ يُجَفّفُ أحلامَهُ بالتّأوّهِ... مِن ضحكتِي... حينَ أجري ورائي لكي أَلْحَقَهُ...أنا من أنا الآن؟... لعلّي سأخرُجُ من جُثّتي بعدَ حينٍ... لأسألَ عني الغيابْ... لعلّي سأسبقُ كلَّ الحروفِ... إلى النوم...في دَفّتيِّ الكتابْ... لعلّكَ أيضاً...
كان بيني بيوتاً من الرملِ... ذاكَ الصَبيّ... وكانَ يُجَفّفُ أحلامَهُ بالتّأوّهِ... مِن ضحكتِي... حينَ أجري ورائي لكي أَلْحَقَهُ...
أنا من أنا الآن؟... لعلّي سأخرُجُ من جُثّتي بعدَ حينٍ... لأسألَ عني الغيابْ... لعلّي سأسبقُ كلَّ الحروفِ... إلى النوم...
في دَفّتيِّ الكتابْ... لعلّكَ أيضاً ستنسى أصابعَكَ العَشْرَ... في قبضتي... حينَ تمضي إلى آخَرٍ... لِتأخُذَ باقي الحسابْ...