يتناول من منظور علمي جديد عدداً من القضايا اللغوية والتاريخية والجغرافية المتصلة بالقرآن الكريم والتوراة ولهجات أهل السراة، ويكشف في وقفات متأنية عن كثير من الحقائق والأسرار المغيبة في حياة نبي الله إبراهيم عليه السلام وذريته إسماعيل وإسحاق ويعقوب عليهم السلام، كما يكشف لأول مرة عن المسرح الحقيقي لأحداث قصص موسى عليه السلام، وفرعون، وبعض ما تلا ذلك من أخبار بني إسرائيل، من خلال دراسة مقارنة لنصوص التوراة التي تحوي سجلاً مفصلاً لتاريخ العرب القديم، وقد ظهر أنها كتبت بلسان عربي قديم، بل كُتبت بإحدى اللهجات العربية القديمة التي ما تزال حية مستعملة في أنحاء متفرقة من جبال السَّراة واليمن، وأن قبيلة بني إسرائيل هي، في الحقيقة، إحدى قبائل العرب القديمة غير أنها تلاشت كغيرها من قبائل العرب البائدة، ودخل معظم أفرادها في عدد من القبائل العربية الباقية، وصاروا من مكونات النسيج العربي الإسلامي في جزيرة العرب.