لا بد للإنسان أن ينظر إلى الأمام ولا يلتفت إلى الخلف إلا ليتذكر من سبقه من الرواد الأوائل، متطلعاً إلى غدٍ أفضل، فمن لا ماضيَ له لا حاضر ولا مستقبل له.ولهذا فلنلفت نظر الأجيال الحاضرة والقادمة ونذكرها بأن هناك من مروا وحفروا بأظفارهم من أجل أن يتركوا أثراً يذكرون به وخصوصاً...
لا بد للإنسان أن ينظر إلى الأمام ولا يلتفت إلى الخلف إلا ليتذكر من سبقه من الرواد الأوائل، متطلعاً إلى غدٍ أفضل، فمن لا ماضيَ له لا حاضر ولا مستقبل له.
ولهذا فلنلفت نظر الأجيال الحاضرة والقادمة ونذكرها بأن هناك من مروا وحفروا بأظفارهم من أجل أن يتركوا أثراً يذكرون به وخصوصاً إهتمامهم بالشأن العام وتقديم كل ما من شأنه خدمة المجتمع وتقدم البشرية والتطلع إلى غدٍ أفضل وأجمل... لقد تعددت الأسباب وتنوعت المهام التي قدمتها من سبقنا كل حسب إجتهاده وقدراته وإمكاناته رغم شحها إذ لم تتوافر الوسائل المساعدة أو الإمكانات كما هي الآن.
لقد بدأت قدر المستطاع بتخليد ذكر من عرفت وأحببت سواء بما قرأته عنه وله، أو سمعت به، أو عاصرته، فتم نشر تراجم 53 شخصية ضمهم هذا الكتاب.