-
/ عربي / USD
في ذاكرة الإنسان تقبع لوحة المكان بكل أبعادها وألوانها وخطوطها المبهجة والقاتمة، وعند إرتخاء عضلات الإسترجاع للوراء تشق الذات طريقها فيافي تلك الأمكنة عبر أرجوحة الزمن تستنطق أحاسيسها ومشاعرها تجاه كل مكان مرت وتأثرت به إيجاباً أو سلباً. والشاعر الأندلسي كأي شاعر آخر في هذا الكون الفسيح وعبر أزمنته المتعددة له وقفاته الخاصة في تعرجات الأمكنة الأندلسية وغير الأندلسية، أمطرنا بوابل أشجانه وأفراحه تجاه هذه الأمكنة عبر بوابة الشعر الراحب، ليبوح لنا بتصوره ونظرته كل مكان من أمكنته الخاصة. لذا جاء هذا الكتاب يعالج رؤية الشاعر الأندلسي تجاه الأمكنة ويظهر تأثره بها وما أوقعته عليه من مشاعر إيجابية أو سلبية، بصورة مثيرة للإعجاب، وبلغة تنطق الجمال الأندلسي.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد