كتاب "زهر الربيع في المثل البديع" لشمس الدين النواجي (788- 859هـ) مختارات شعرية رصينة، تعكس ذوق صاحبها العلامة الأديب، وتخبر عن إتساع ثقافته الشعرية والنقدية، وتمثل الذائقة الأدبية والنقدية العربية في أوج تألقها وشموخها الشعري والجمالي؛ لأن الكتاب يضم أكثر الأبيات الشعرية...
كتاب "زهر الربيع في المثل البديع" لشمس الدين النواجي (788- 859هـ) مختارات شعرية رصينة، تعكس ذوق صاحبها العلامة الأديب، وتخبر عن إتساع ثقافته الشعرية والنقدية، وتمثل الذائقة الأدبية والنقدية العربية في أوج تألقها وشموخها الشعري والجمالي؛ لأن الكتاب يضم أكثر الأبيات الشعرية العربية شهرة وذيوعاً وإنتشاراً على ألسنة الأدباء ومتذوقي الشعر العربي جيلاً بعد جيل، ويشتمل على أشهر الأمثال السائرة لفحول الشعراء العرب منذ العصر الجاهلي حتى منتصف القرن التاسع الهجري. لذا يعد كتاب "زهر الربيع في المثل البديع" مرآة صادقة تكثف خلاصة الحكمة العربية والإسلامية، وتعكس تطور الذائقة الجمالية والنقدية عبر العصور الأدبية المتتابعة، ويقدم الكتاب زاداً معرفياً وشعرياً ينمي ذائقة القارئ العام، ويقوي صلته بتراثه الشعري العربي العريق، ويزيده فخراً بكنوزه المعرفية الثمينة، وتمسكاً بهويته العربية التي تشكل له حصناً حضارياً شامخاً منيعاً، يحميه من أمواج العولمة المتلاحقة العاتية.