شارك هذا الكتاب
الخطاب الحجاجي عند ابن تيمية
(0.00)
الوصف
يعد الخطاب الحجاجيَ، منذ القدم، أفضل وسائل التواصل السَلمية لحل الإختلافات. لكنَه، مع تنامي استعمالاته، وتنوَع ساقاتها، استحال من وسيلة تحلَ الإختلافات ابتداءً إلى موطن يكتنف الإختلافات انتهاءً. فاجتهد كثير من الباحثين قديماً وحديثاً في تحليله للوقوف على جوهر الإختلاف،...
يعد الخطاب الحجاجيَ، منذ القدم، أفضل وسائل التواصل السَلمية لحل الإختلافات. لكنَه، مع تنامي استعمالاته، وتنوَع ساقاتها، استحال من وسيلة تحلَ الإختلافات ابتداءً إلى موطن يكتنف الإختلافات انتهاءً. فاجتهد كثير من الباحثين قديماً وحديثاً في تحليله للوقوف على جوهر الإختلاف، فتجلَى لهم أنَه يتمحور حول منطق الخطاب الحجاجَي، وذلك عندما كان المنطق الصَوري (الأرسطي) هو المنوال الأصيل، الذي ينسج به الخطاب، فاجتهد أولئك لإصلاح المنطق، وذهبوا كلَ مذهب.وكان ابن تيميَة من أبرز أولئك العلماء الذين أسهموا في ذلك، فلم تكن أفكاره المنطقية إلاَ توخياً لإصلاح منطق الخطاب الحجاجَي تحديداً، وما تميَوت به هذه الإسهامات هو أنَها قد تأسست على مقتضيات المقاربة التداولية (كما تجلت بأطروحاتها في الدراسات اللَسانية المعاصرة) وهو ما منحها واقعيَة لمناسبتها طبيعة الخطاب الحجاجيَ كما يجري في الواقع. وميَزها بالموثوقية فتبوأت مكانتها، لهذا حاولنا، في هذا العمل، استصفاء رؤيته التَداولية عن منطق الخطاب الحجاجَي، الذي ثبت بأنه لم يعد إلا المنطق التَداولي، ليغدو هو المنطق لنسج الخطاب الحجاجَي في ما يمكن أن نسمَيه المنوال البديل.
التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9786144044513
سنة النشر: 2013
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 542
عدد الأجزاء: 1

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون 2-5 أيام عمل

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين