من مدينة الأنثى والشعر صيغ هذا الكتاب، ليسافر إلى التائقين للسياحة في ملكوت الشعر، والمرأة، وعسير.حول المرأة تتدافع الأفكار كالأمواج، وتصطدم ببعضها، فتجيء قوية وضعيفة، ضخمة وهزيلة، جميلة ودميمة، حانية وقاسية، تغور وتتسامى وتصافح الشطآن ولا تنتهي، وتنحت للأزمان ما شاءت،...
من مدينة الأنثى والشعر صيغ هذا الكتاب، ليسافر إلى التائقين للسياحة في ملكوت الشعر، والمرأة، وعسير.
حول المرأة تتدافع الأفكار كالأمواج، وتصطدم ببعضها، فتجيء قوية وضعيفة، ضخمة وهزيلة، جميلة ودميمة، حانية وقاسية، تغور وتتسامى وتصافح الشطآن ولا تنتهي، وتنحت للأزمان ما شاءت، وتدك بجبروتها ما لم تشأ.
عندما تكون الفكرة امرأة، ويكون القالب شعراً، تخلق قصيدة مثيرة، ليس بالجمال دائماً، فليس الجمال وحده الذي يُعنى به الفعل النقدي.
وإن الجمال لا يستغني عن لمسات عطر شذية، تمنحه الجاذبية والقبول، والمرأة هي عطر الشعر وروحه، فإن وفق الشاعر / الشاعرة في اتخاذها مضموناً بديعاً كان الجمال أضعافاً، وإن لم يكن فلا قيمة للجمال بلا شذا.