رأيت الوجوه التي لم تزل تمني صباحاتها بالمطرْ وتحلم بالنور يملأ هذا المكان ويبعثُ في الأرض إشراقةَ الطينِ معنى الحياة التي نفخ الله فيها فكنا سواسيةً فوق هذا الأديمْ ترى هل غدونا كأسنان مشط ؟ ترى أم غدونا كأسنان ذئبٍ نمشط هذا العراء الذي لوثته رياحُ المس