شارك هذا الكتاب
الذائقة البصرية
الكاتب: ناصر الموسى
(0.00)
الوصف
الفنون البصرية: هي مصطلح يطلق على الفنون المرئية، وأحياناً يطلق على أنواع الفنون الجميلة، والتطبيقية، والمعمارية، والمسرحية، وغيرها من أنواع الفنون الأخرى، وبذا فهي فنون مرئية تخضع لرؤية الفنان وتعبيره عنها سواء أكانت حركية أو لونية أم شكلاً.هذا وإن العديد من التخصصات...
الفنون البصرية: هي مصطلح يطلق على الفنون المرئية، وأحياناً يطلق على أنواع الفنون الجميلة، والتطبيقية، والمعمارية، والمسرحية، وغيرها من أنواع الفنون الأخرى، وبذا فهي فنون مرئية تخضع لرؤية الفنان وتعبيره عنها سواء أكانت حركية أو لونية أم شكلاً.

هذا وإن العديد من التخصصات الفنية (الفنون المسرحية، فنون اللغة، فنون النسيج) تنطوي على جوانب من الفنون البصرية، بالإضافة إلى أنواع أخرى، وهذا يعني أن مصطلح "الفنون البصرية" يتضمن الفنون الجميلة بأنواعها.

أما "الذائقة البصرية" فهي تعني القدرة على الإحساس بجماليات المدرك البصري وقيمته الفنية، ولهذه الذائقة أهداف وهي تتجلى في تنمية الحسّ الجمالي تجاه المدركات البصرية والتعبير التشكيلي والثقافة الفنية، ثم تذوق القيمة الفنية والجمالية الكامنة في الطبيعة والتراث المحلي والإسلامي والعالمي، وتنمية المهارات العلمية والفنية لتصنيف وتحليل الأعمال الفنية وما يرتبط بها من قيم فنية وجمالية وإبداعية، وإكساب المتعلم الخبرات الضرورية لتنمية جديدة؛ وأساليب النقد الفني المتفق مع التفكير العلمي، أضف إلى ذلك إثراء المدركات البصرية لقيم إبداعية وعلمية وجمالية.

هذا ويمكن تفعيل الذائقة البصرية من خلال عدة أساليب: 1-تدريب الأحاسيس الإنسانية وفتحها على مشاهد الكون، 2-توجيه الإنسان نحو الجمال في أسلوب القصص القرآني، 3-تنمية الخبرة الجمالية في شتى مجالات الحياة بحيث تضفي على الحياة الإنسانية معنىً وجمالاً، 4-أن يستمد الإنسان إبداعاته من إبداع خالق الكون، ولا يكتفي بمحاكاة الطبيعة؛ بل يستثمر عناصرها في إبتكار أشكال جديدة.

وإن للذائقة البصرية وتنميتها فوائد، منها العائد الثقافي والحضاري على الفرد والمجتمع، وإثراء الخبرات الجمالية للفرد، والإسهام في تخليص الحضارات من التشويه المقصود وغير المقصود وتوضيح منجزاتها إلى جانب ذلك، فإن تنمية الذائقة البصرية تشكل دافعاً للعمل على تنمية الإبداع والإبتكار، كما أنها تعين الإنسان على قراءة الرموز البصرية، ثم الإسهام في إيجاد لغة مشتركة للتفاهم بين شعوب العالم.

وهكذا وإنطلاقاً من رؤيته لماهية الذائقة البصرية، يمضي المؤلف الفنان في هذه المناخات متحدثاً عن ذائقة الفنان وذائقته البصرية والفنان التشكيلي على وجه التحديد، مبيناً أن هذا الفنان هو مفكر متسائلاً عن الفنان الذي يستحق هذا اللقب، ومن وحي الذائقة البصرية يرسم الكاتب ملامح ذائقة الإبداع: في الأدب والعلوم - مبيناً البيئة التي تقضي على الإبداع، أو تلك التي تعلن ولادته وتفجره، مستلهماً مما وعته ذائقته ملامح الحالة الإبداعية، لينتقل من ثم إلى قراءة له في ذائقة الكتابة، وفي ذائقة الوعي، وفي ذائقة الفنون الجميلة - منتهياً بإستشفاف ذوائق أخرى أدركتها ذائقته البصرية والحسّية والذوقية... ليقول: وبعد... فإن ما ينساق إلى ذائقتكم... ما سطرت ذائتقي... ما هو إلا مشاركة مني في تلك الذوائق البصرية، التي تختلف بها المشارب والإنطلاقات فتنعكس على الآراء كما هي سنّة الله تعالى في خلقه "ولا يزالون مختلفين" وتتفق فيما بينها التطلعات... لم يكن ما قدمت لإخواني من رواد الذائقة البصرية إضافة تكل إيمانهم عن الجود بها، وإنما هي مشاركة خجلى بما طابت به النفس، وسار به البنان في الذائقة البصرية...
التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9786144047743
سنة النشر: 2015
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 196
عدد الأجزاء: 1

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون 2-5 أيام عمل

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين