"صدى النبضات" قصائد في المناسبات والرثاء والفقد، يشير إلى ذلك السياق البنائي الذي قدمت فيه كل شخصية في القصيدة، يتحول معها الشعر إلى علامات وإشارات على الحدث، ففي القصيدة المعنونة "وحدة القلوب" وهي مرثية في الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله، يقول الشاعر عبد الخالق...
"صدى النبضات" قصائد في المناسبات والرثاء والفقد، يشير إلى ذلك السياق البنائي الذي قدمت فيه كل شخصية في القصيدة، يتحول معها الشعر إلى علامات وإشارات على الحدث، ففي القصيدة المعنونة "وحدة القلوب" وهي مرثية في الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله، يقول الشاعر عبد الخالق الحفظي: "حياتك فصلٌ بمجد الأباة/ وتحتل في صدره صفحات/ رحلت أيا ساكناً في القلوب/ وجدّك فيها أقام وبات/ وعهدك عطر الأرائج فاح/ أفانين أزهارها يانعات/ وإن غبت فالنهج يمضي عليه/ رجالٌ على القرن ظلوا عُصاة/ نعيش على أرضها في ثبات/ ووحدتنا تُجهض الشائعات (...)". وبهذا المعنى القصيدة تتحدث عن الفقيد والموت بعبارات رقيقة، شفافة، وحزينة، تتسم بصورة الإستقرار والهدوء في اللغة التي كشفت عن صورة التسليم والإطمئنان على قضاء الله وقدره، وإن كان الفقيد رمزاً وطنياً كبيراً فقدته الأمة.