يستل الشاعر محمد الجلواح من حديث الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه النبوي الشريف: (رفقاً بالقوارير) عنواناً لعمله الشعري الجديد (قوارير) باعتبار – والكلام للشاعر – أن كل امرأة هي (قارورة) تحمل كل الصفات الشكلية الخارجية والوضعية للقارورة (...)".وكما الأرواح تسكن...
يستل الشاعر محمد الجلواح من حديث الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه النبوي الشريف: (رفقاً بالقوارير) عنواناً لعمله الشعري الجديد (قوارير) باعتبار – والكلام للشاعر – أن كل امرأة هي (قارورة) تحمل كل الصفات الشكلية الخارجية والوضعية للقارورة (...)".
وكما الأرواح تسكن الأجساد، تستوطن المرأة قلب محمد الجلواح، لتأتي القصائد أكثر تعبيراً عن عشقٍ للمرأة في صور بديعة وجميلة وفي أسمى تجلياتها العاطفية والشعرية أثناء كتابته لها.
تحت عنوان (صباح الورد) يقول الشاعر:
صباح الورد يا عسلي / ويا حلمي، ويا أملي ، ويا لحناً تُمو سقُه / رموش الشوق في مقلي ، صباح الحب منتشياً / بريقك .. رشفة العسل".
وهكذا، بين رهافة الحس، وجمال اللغة، وبلاغة التعبير يسطر الجلواح حبه للمرأة شعراً يُقرأ.
يضم الكتاب قصائد متنوعة جاءت على بحور الشعر الموزون والمقفى، وتلونت بأسماء النساء نذكر من عناوينها: "زهرة" ، "هدى" ، "جورجيت" ، "نوال" ، "فوزية" ، "زاهية" ، "يوم الثلاثاء" ، "هبة" ، "رجاء" ، "مليحة" ، "بَدَدْ" ، "ألفت" (...) الخ.