تحت عنوان: الغُراب في الشعر الجاهلي: الرؤية والتشكيل" يقدم الباحث أحمد الهلالي دراسة تتناول الغراب في العصرر الجاهلي والعصر الذي يليه، بغية استجلاء الدلالات التي استحضر العربي القديم طائر الغراب من أجل التعبير عنها.يقسم البحث إلى ستة فصول تبدأ بتمهيد يعرض فيه المؤلف حياة...
تحت عنوان: الغُراب في الشعر الجاهلي: الرؤية والتشكيل" يقدم الباحث أحمد الهلالي دراسة تتناول الغراب في العصرر الجاهلي والعصر الذي يليه، بغية استجلاء الدلالات التي استحضر العربي القديم طائر الغراب من أجل التعبير عنها.
يقسم البحث إلى ستة فصول تبدأ بتمهيد يعرض فيه المؤلف حياة الغراب وطباعه وعلاقاته في مجتمعه الحيواني كما دوّنها العرب قديماً. بعد ذلك الفصل الأول ويعتني بحضور الغراب في حركة اللغة العربية، واهتمامها به وبمسمياته وألوانه وصفاته، وتأثيره في الإنسان القديم. وفي الفصل الثاني تم الوقوف على دلالات أخرى. ولأن للغراب حضوراً مميزاً في الشعر الجاهلي. يدرس الفصل الثالث الظاهر الأسلوبية التي يتفرد بها الغراب في حضوره في الشعر الجاهلي، وكيف تناوله الشعراء في تلك الحقبة. ويفرد الفصل الرابع مكاناً لدور الغراب في رسم الصور الشعرية، التي كان الشعراء الجاهليون يعبرون بها عن ذواتهم، بالإعتماد على مفهوم الصورة الفنية في استجلاء الصور التي يرد فيها الغراب. أما الفصل الخامس فكانت الوقفة لتتبع الأخبار التي خلعت على الغراب صفات خاصة لم يحظَ بها كائن غيره، ومن ثم تأمل النصوص الدينية، والأساطير التي يحضر فيها الغراب لاعباً أساسياً في أحداثها وتأثير تلك النصوص أو الأساطير في صورة الغراب في مفهوم الإنسان الجاهلي القديم. وخصص الفصل السادس والأخير للغراب في شعر عنترة العبسي، لاستجلاء أسباب كثافة حضوره في نتاجه الشعري. تليه خاتمة ونتائج البحث، وملخص الدراسة باللغة الإنجليزية، وقائمة المصادر والفهرس.