بأسلوب لغوي متناغم، يقدم أحمد كمال زكي قصة للأطفال بعنوان "رحلة المدينة المنورة" يرافقون من خلالها الطفل عمر ابن الثانية عشرة ربيعاً في رحلته إلى المدينة المنورة مع والديه اللذان يعملان في المملكة، بعد أن تركا بلدهما الأصلي مصر طلباً للرزق.ما يميز العرض الذي يقدمه الكاتب في...
بأسلوب لغوي متناغم، يقدم أحمد كمال زكي قصة للأطفال بعنوان "رحلة المدينة المنورة" يرافقون من خلالها الطفل عمر ابن الثانية عشرة ربيعاً في رحلته إلى المدينة المنورة مع والديه اللذان يعملان في المملكة، بعد أن تركا بلدهما الأصلي مصر طلباً للرزق.ما يميز العرض الذي يقدمه الكاتب في هذا السياق هو أنه يأخذ الأطفال إلى ربوع مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، وقبره، وجبلي أحدٍ والرماة، وأرض البقيع، ومسجدي قباء والقبلتين، وأكثر من ذلك سيمتلكون معلومات إضافية كيف قام الخلفاء والحكام والسلاطين على مر العصور بتوسعه بإضافة ست مآذن جديدةٍ ليصبح عددها عشر مآذن، وأصبح عدد أبواب الحرم واحداً وثمانين باباً، كما تم تركيب ثمانية عشر سلماً تؤدي إلى سطح المسجد، وتحسين وتجميل الدورين الأرضي والعلوي، كما تم تزويد المسجد بسبع وعشرين قبة متحركة...وبعد "رحلة المدينة المنورة" مساهمة رائدة في غرس القيم الدينية والتربوية عند الاطفال، هادفة وممتعة في آن معاً.