يتوسَّطُ الحارةَ، ما زالَ باقياً تفوحُ منهُ رائحةُ الطِّينِ، ارتفعَ بناؤه من ترابِ هذه الأرض المعطاء، يحملُ الأصالةَ. سَلِم من معولِ قطراتِ البترولِ الذي استبدلَ ضجيجَ الحضارةِ بهدوءِ التراثِ القديمِ، فأصبحَ شارةَ البلدةِ وبوصلتَها التاريخيةَ، واقفاً يحكي مجدَ وعراقةَ...
يتوسَّطُ الحارةَ، ما زالَ باقياً تفوحُ منهُ رائحةُ الطِّينِ، ارتفعَ بناؤه من ترابِ هذه الأرض المعطاء، يحملُ الأصالةَ. سَلِم من معولِ قطراتِ البترولِ الذي استبدلَ ضجيجَ الحضارةِ بهدوءِ التراثِ القديمِ، فأصبحَ شارةَ البلدةِ وبوصلتَها التاريخيةَ، واقفاً يحكي مجدَ وعراقةَ مجتمعٍ كافحَ وعاشَ شامخاً بكرامةٍ وعزَّةٍ.
حَفِظَ سيرة مجتمع بين جنباته، تميَّزَ بـ (رواشينه) البيضاء، وبمصباح عُلِّق على بابه الخشبيِّ المزخرفِ بالألوانِ الخضراءِ والحمراءِ والبنيَّةِ ذي الدَّرفتينِ بـ (ضبّته) المثلثةِ الرأسين، وغرفٍ قد حاكتْ كلَّ إحتياجات الأسرة الدينية وعلاقتها بمن حولها.