"على حافة الأرق" نصوص شعرية تبحث من خلالها هناء العرادي عن علاقة إستثنائية بين آدم وحواء، ولكنها لا تجدها، فتكتبها رسائل تبعث بها إليه تقول فيها حال كل أنثى، فهل ستصل إلى آدم الرسالة؟في "حتى الحب" تقول الشاعرة: " - لكل شيء مدة صلاحية / يصحّ استخدامه بعدها .. / حتى الحب !!". هكذا ترسم...
"على حافة الأرق" نصوص شعرية تبحث من خلالها هناء العرادي عن علاقة إستثنائية بين آدم وحواء، ولكنها لا تجدها، فتكتبها رسائل تبعث بها إليه تقول فيها حال كل أنثى، فهل ستصل إلى آدم الرسالة؟
في "حتى الحب" تقول الشاعرة: " - لكل شيء مدة صلاحية / يصحّ استخدامه بعدها .. / حتى الحب !!". هكذا ترسم الشاعرة حدود العشق مع آدمها، تعشقه ثم تتمرد عليه، تستفزه لكي يغوص في عالمها أكثر، تميته ثم تحييه، ولكن من دون أن تستغني عنه، وتظل تحاول وتحلم " ... وفي كل محاولة .. / أعد أجفاني بأن هذه المرّة الأخيرة! / وأظل أحلمُ بهذه الأخيرة / حتى مطلعِ الفجر / ألقي تحية الصباح على سيدتي الشمس / قبل أن تتبختر في الأفق .. / تختلط رؤياي برؤيتي .. / فأقبضُ عليك في وضح الصباح !! / يا أنت ... / يا أنت / يا من تؤرقني / ماذا تفعل تحت أجفاني ؟؟". بهذه الشعريةالفائقة المعنى، تضع هناء العرادي بصمتها الخاصة في عالم الشعر. إنه عالمٌ لا يعرف لغته سوى العاشقين.
يضم الكتاب قصائد في الشعر العربي الحديث، وأخرى تعرف بقصائد (الومضة) جاءت تحت العناوين الآتية: "ممرات الذاكرة" ، "وجه الشبه الحزين" ، "قِبلة القلب" ، "ليل عينيّ" ، "حمم العتاب" ، "شفاه أحلامي" ، "قوسا فرح" ، "تحسّس خوفي" ، "قهوة غربتك" ، "إمرأة أخرى" ، "توازن" ، "حقيقة" (...) وعناوين أخرى.