من الحب ينسج إبراهيم الوافي جميع الكلمات، وينظم كل القصائد والشعر، فيلوّن بريشته الحرة كتاب هو "أقلّ من الشعر .. أكثر من الكلام" ويرسله إلينا مع هفو النسمات.يقول الشاعر: "... لم أكن لأحدثكم عن حياتي / وكيف يبدلُ فيها الصدى كلماتي / وعنوان صوتي / كنت يوماً هزيلاً / ويوماً يتيماً /...
من الحب ينسج إبراهيم الوافي جميع الكلمات، وينظم كل القصائد والشعر، فيلوّن بريشته الحرة كتاب هو "أقلّ من الشعر .. أكثر من الكلام" ويرسله إلينا مع هفو النسمات.
يقول الشاعر: "... لم أكن لأحدثكم عن حياتي / وكيف يبدلُ فيها الصدى كلماتي / وعنوان صوتي / كنت يوماً هزيلاً / ويوماً يتيماً / ويوماً تساءلتُ من أنت يا ساكني / ثم آخيتُ موتي / لكنني بانتظار الجواب تساءلت ماذا أقول / وحين انتظرت الكلام / تساءلت / من كان فينا السؤال؟! (...)". وهكذا تتراسل هذه المشهدية مع رؤيا الشاعر للعالم وسؤاله عن معنى وجوده، من دون وجود المرأة فيه " ... مضيت معي / لا أرى غير أني الفراغُ المعدُّ لهذا الضجيج .. لا كنت ماءً ولا كنت طيناً ..." وبهذا المعنى يبدو العالم من حولنا في سيولته الزمانية، فالسيمياء الجمالية لاشتغال الشاعر / تحيل قارىء النص إلى شخصانية العلاقة التي تربط الذات وهي أيضاً ما تؤشر عليه التقاطاته الفنية العميقة مع كل نص نقرأه.
عناوين الكتاب: "تلويحة" ، "أنست داراً ..!" ، "لكنه ..!" ، "احتباس" ، "رفوف" ، "أحتاج للكلمات حين يخونني المعنى!" وأخيراً نص بعنوان "ماذا لو لم تكن شاعراً ؟!".