تهدف الدراسة إلى تجلية علاقة الحداثة بالبداوة بوصفها مكونًا من مكونات الشعرية لدى عدد من الشعراء في الجزيرة العربية، وهي أقرب إلى مفهوم الهوية في إطار زحف الحداثة على المجتمعات العربية، والخليجية على وجه التحديد، مما يشكل قلقًا شعريًا وهذا ما يجعل المطّلع يقف عند هذه...
تهدف الدراسة إلى تجلية علاقة الحداثة بالبداوة بوصفها مكونًا من مكونات الشعرية لدى عدد من الشعراء في الجزيرة العربية، وهي أقرب إلى مفهوم الهوية في إطار زحف الحداثة على المجتمعات العربية، والخليجية على وجه التحديد، مما يشكل قلقًا شعريًا وهذا ما يجعل المطّلع يقف عند هذه الظاهرة مليًا، وخاصة عند الشاعر سليمان الفليّح بوصفه شاعرًا يكتب بطريقة التفعيلة، وكان متأثرًا بالمدرسة الحداثية عند بعض الشعراء الحداثيين في العالم العربي حيث تحضر البداوة عاملًا من عوامل الإبداع الشعري لديه، وظاهرة فارقه لديه، لتكشف عن مدى أصالته الشعرية، وتمسكه بهويته حتى بعد محاولات التجديد الشعري عنده أو عند غيره من شعراء الجزيرة.