"امرأة مفخّخة بالياسمين .. ينتظرها عاشق أعزل" ديوان شعري جديد للشاعر سامح محجوي معادل في ثيماته أهم ثنائيات التكوين البشري (الرجل / المرأة) وتحديداً ضمن معادلة الحب، وامتداداً لصفة الحب الذكوري، كما تصفه القصائد؛ للأنثى التي يتخطى وصفها بالنسبة للشاعر حواجز الزمان والمكان...
"امرأة مفخّخة بالياسمين .. ينتظرها عاشق أعزل" ديوان شعري جديد للشاعر سامح محجوي معادل في ثيماته أهم ثنائيات التكوين البشري (الرجل / المرأة) وتحديداً ضمن معادلة الحب، وامتداداً لصفة الحب الذكوري، كما تصفه القصائد؛ للأنثى التي يتخطى وصفها بالنسبة للشاعر حواجز الزمان والمكان والثقافة السائدة "يمضي بها إلى آفاق تأويلية حالمة مزدحمة باللهو، والمرح وحب الحياة داخل فضاء ممتد يتوحد فيه مع الآخر. يقول الشاعر: "لعينيها سأكتب / لا لسيدها الخؤوِنِ / "يقُلّةِ" عابرٍ تسخو / إذا ما الخرُّ مدد في البطون / لمحراث يُقلبُ طميها المنحوت / من عرق الجبين / لفأسٍ / باسمك اللهم / تفتحُ ما تبقى من حصونِ / (...)".
في الخطاب الشعري، الشعري ذي قصائد الديوان أقرب لقصيدة الحوار الداخلي، والبناء الشعري ذي الطابع السردي، إذ يمكننا العثور على هذا النمط من قصيدة الحوار الداخلي عبر اختيار الشاعر لموضوعات خاصة وذاتية جداً أخبئها عن الناس .. / ومن نفسي أخبئها / أخافُ يغرُّ / من صدري صبيًّ النظرة الأولى / وعطر اللحظةِ الأولى / وما لم تفصح العينيانِ / والشفتانِ حين تلاقتا / بين انتظارٍ وانتظارٍ (...)". وبهذا المعنى تبدو قصائد الديوان أشبه إلى أن تكون سيرة نفسية للشاعر وهو تحت ضغط الهوى وشجونه وسلطانه.
يضم الكتاب قصائد في الشعر العربي الحديث جاءت تحت العناوين الآتية: "ضحكتها" ، "أكتبُ كي أهرم موتي" ، "هذا تأويل العاشق" ، "ألهذا؟" ، "القيامة" ، "فوق الرخام رخام" ، "أنا وأنت آخر من يعلم" ، "شهقةٌ وينزل المطر" ، (...) وقصائد أخرى.