في جديده الشعري "عازفة الكمان" يبدو الشاعر خالد الوغلاني قادراً على إعادة تشكيل لغته وبنائها من جديد ليصبح- خالقاً لموسيقى الشعر - تسري به روح الإبداع التي قال عنها (بورا) بأنها "ذات مجال غريب شاسع، وهي قادرة على العثور على موضوعها في أي مكان".وبهذا المعنى استحضر شاعرنا...
في جديده الشعري "عازفة الكمان" يبدو الشاعر خالد الوغلاني قادراً على إعادة تشكيل لغته وبنائها من جديد ليصبح- خالقاً لموسيقى الشعر - تسري به روح الإبداع التي قال عنها (بورا) بأنها "ذات مجال غريب شاسع، وهي قادرة على العثور على موضوعها في أي مكان".
وبهذا المعنى استحضر شاعرنا الموسيقا إلى الشعر، سعياً إلى إحداث تغيير في معنى القصيدة وجعلها تؤدي أكثر من وظيفة، ضمن بنية لغوية رمزية تحيل إلى تجربة الذات المعاصرة، وإن بدت هنا ذات بعد تراجيدي تحيل إلى التجربة الوجدانية للشاعر، والتي عبّر عنها في القصيدة المعنونة "عازفة الكمان" خير تغيير، يقول الشاعر: "الآن... تختارُ القصيدةُ وزنها... لتقيس أفراح البلاد وحزنها... بعض إستعاراتٍ... بياضاً مُبهماً... كوناً من الكلمات ينحت كونها... صوتاً مُعداً للغناء... كأنما قيثارةٌ الأبد استردت لحنها... مُدناً... تحاول أن تضيف مسافة للحلم... ما بين القبور وبينها... صعوراً... تُعيدُ إلى السماء سماءها... كي لا ترى غيماً يُعكرُ فنها...".
يضم الكتاب قصائد في الشعر العربي الحديث جاءت تحت العناوين الآتية: "عازفة الكمان"، "عنادل النجوى"، "غياب"، "تونس الأنس"، "نبيذ بثدي الكلام"، "رسالة شاعر خلف الغياب"، "جميلة أرض الأنس"، "زهرة اللوتس"، "تمثالان لصنم واحد"... وقصائد أخرى.