ليس جديداً إن قلت إن الكتابة للطفل والكتابة لمسرح الطفل على وجه الخصوص من أصعب أنواع الكتابة الإبداعية ذلك أنه يجب على من يتصدى لذلك أن يقف موقف الطفل لا موقف الكبير والراشد، وأستطيع القول إن تجربتي المسرحية والتربوية ساعدتني كثيراً على خوض المغامرة في الكتابة لمسرح الطفل،...
ليس جديداً إن قلت إن الكتابة للطفل والكتابة لمسرح الطفل على وجه الخصوص من أصعب أنواع الكتابة الإبداعية ذلك أنه يجب على من يتصدى لذلك أن يقف موقف الطفل لا موقف الكبير والراشد، وأستطيع القول إن تجربتي المسرحية والتربوية ساعدتني كثيراً على خوض المغامرة في الكتابة لمسرح الطفل، ويمكن للقارئ الكريم أن يلاحظ أن مسرحيّات هذه المجموعة هي موجهة إلى الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة التي تكون بين السادسة والتاسعة من العمر تقريباً بإستثناء الأخيرة (الموجهة إلى مرحلة الطفولة المتأخّرة أو مرحلة الفتيان)، وتتسم بالبساطة في الطرح والسهولة في تقديم الأفكار والقيم سواء قيم دينية أو وطنية أو إجتماعية أو إنسانية مع مراعاة الجانب الحركي الذي يكون في بعض الأحيان مبالغاً فيه وهذه من سمات مسرح الطفل، ويمكن أن يلاحظ أيضاً أنه يربطها خيط رفيع هو وجود الشخصيات الحيوانية وبشكل خاص الأرنب والجمل والذئب والثعلب، وما تمثله تلك الشخصيات من خير وشر وما تلعبه من صراع بالإضافة إلى شخصيات الطيور كالديك والعصفور وما تمثله من بهجة وأمل.
آمل أن أكون قد وفّقت في أن تصل هذه النصوص إلى مستوى إمتاع الطل وإشباع حاجاته.