لا نحتفي بمجموعة "فهد الخليوي" الأولى، من خلال النص الماثل بين أيدينا وحسب، وإنم نستحضر البعد الزمني العميق الكامن خلف هذه الإطلالة المتأخرة، لأكثر من ربع قرن على الأقل، لنرى إلى كاتب وقاص عمل في سياق تطور مفهوم الكتابة الأدبية في بلادنا، منذ أوائل السبعينيات الميلادية،...
لا نحتفي بمجموعة "فهد الخليوي" الأولى، من خلال النص الماثل بين أيدينا وحسب، وإنم نستحضر البعد الزمني العميق الكامن خلف هذه الإطلالة المتأخرة، لأكثر من ربع قرن على الأقل، لنرى إلى كاتب وقاص عمل في سياق تطور مفهوم الكتابة الأدبية في بلادنا، منذ أوائل السبعينيات الميلادية، وحتى اليوم. ذلك أن الكاتب ومجايليه، المهمومين بقضايا الكتابة الواعية والمتجاوزة، كانوا من الأسماء المؤسسة لحساسية كتابة مغايرة، ومغامرة أيضاً، شهدت على أزمنة التحولات المفصلية في حياتنا الثقافية، فغدوا نصاً آخر اختط طريقه، وأثث بيته الأدبي وفق ما استدعته المرحلة من معادلات التحدي والاستجابة... التفاعل والتراكم... الحنين والإفاقة. علي الدميني