هذا الكتاب يمثل رحلة سينمائية مقروءة وممتعة حول العالم لمحبي الفن السابع، تمثل نقلات مختارة بعناية بين أبواب وفصول السينما. حرفية الكتابة مهنية الكاتب -من حيث اللغة المستخدمة والمعلومة- تجعلان من باكورة الإنتاج النقدي السينمائي السعودي أمراً يبعث على الفخر والتفاؤل....
هذا الكتاب يمثل رحلة سينمائية مقروءة وممتعة حول العالم لمحبي الفن السابع، تمثل نقلات مختارة بعناية بين أبواب وفصول السينما. حرفية الكتابة مهنية الكاتب -من حيث اللغة المستخدمة والمعلومة- تجعلان من باكورة الإنتاج النقدي السينمائي السعودي أمراً يبعث على الفخر والتفاؤل. القضايا الجمالية والموضوعية التي استعرضها (الكاتب) تبين عن درايته ووعيه بأن السينما هي فن العصر، فهي الفن الوحيد الذي أنتج في ظل الرأسمالية والثورة الصناعية والتكنوترونية، على عكس بقية الفنون المؤصلة تاريخياً، التي لازمت وجود الكائن الإنساني كالرسم والشعر والنحت والرقص والموسيقى، كما يتضح ذلك من خلال تسجيله للمفاصل التقنية الاستثنائية في تاريخ السينما، بما هي المعادل لتطور العين البشرية، أو الحواس الإنسانية بمعنى أشمل، حيث التجانس البنيوي بين العلم والإنسان والفن، على اعتبار أن السينما هي الوعاء الأكثر استيعاباً للعلاقة بين الطفرات التكنولوجية وما يقابلها من القفزات الفكرية.