إبراهيم البليهي، ظاهرة تنويرية شديدة الأهمية. بل هو يظهر بيننا في هذا الزمان، و:انه بأفكاره سابق لعصره. ونحن إذ تقرأ الآن، ننسى أننا نقرأ مفكراً يعيش بيننا في هذا العصر، الذي اشتد فيه الظلام، وارتفعت فيه أصوات الصدى، وضاقت الصدور بالراي الآخر، وتاه العقل في متاهات التكفير...
إبراهيم البليهي، ظاهرة تنويرية شديدة الأهمية. بل هو يظهر بيننا في هذا الزمان، و:انه بأفكاره سابق لعصره. ونحن إذ تقرأ الآن، ننسى أننا نقرأ مفكراً يعيش بيننا في هذا العصر، الذي اشتد فيه الظلام، وارتفعت فيه أصوات الصدى، وضاقت الصدور بالراي الآخر، وتاه العقل في متاهات التكفير والنفير. ونحن نقرأ البليهي الآن، نحسب أننا نقرأ مفكراً عاش بعد مائة سنة، أو أكثر من الآن، وأنه رأى ما لم نر، وسمع ما لم نسمع، وقرأ ما لم نقرأ. وأن هذا المفكر لم يكن ابن حاضرنا، ولكنه كان ابن مستقبلنا. شاكر النابلسي.