استهلت رجاء عالم تجربتها الروائية بصدور عملها (أربعة صفر)عام 1987م، ثم أعقبت ذلك بإصدارات روائية متتالية حظيت بتلق مشهود في العالم العربي، ومن تلك الإصدارات كان عملها الروائي (طريق الحرير) المثير للدهشة.لقد قادني هذا العمل إلى محاولة تتبع ملامحه واستكشاف خباياه وفك شفراته،...
استهلت رجاء عالم تجربتها الروائية بصدور عملها (أربعة صفر)عام 1987م، ثم أعقبت ذلك بإصدارات روائية متتالية حظيت بتلق مشهود في العالم العربي، ومن تلك الإصدارات كان عملها الروائي (طريق الحرير) المثير للدهشة.لقد قادني هذا العمل إلى محاولة تتبع ملامحه واستكشاف خباياه وفك شفراته، ومن ثم كان دافعاً أولياً في تشكل علاقتي بأعمالها الروائية التالية: (مسرى يا رقيب) و(سيدي حدانة) و(موقد الطير)، وتتميز تلك الأعمال بثرائها على مستوى الدال الذي يتجلى في تقاطعها مع كثير من النصوص المختلفة وانفتاحها عليها؛ الأمر الذي جعلها أرضاً خصبة وملائمة لاستقبال وتفعيل أدوات النقد الحديث.