حسنا.. أعرف تلك الهمسات البعيدة التي يلقيها بعضكم من أني شخص مغرور.. وأعرف أكثر أن بعضكم سيرميني الآن بالحجارة إن كانت في يديه أو بأي شيء.. (تسقط عليه من الجمهور علب فارغة) أرأيتم.. ألم أقل لكم.. ألست من يعرف الحقيقة هنا.. هههه.. لا تغضبوا لأني جئت أضيح متعتكم أنتم هنا من أجل...
حسنا.. أعرف تلك الهمسات البعيدة التي يلقيها بعضكم من أني شخص مغرور.. وأعرف أكثر أن بعضكم سيرميني الآن بالحجارة إن كانت في يديه أو بأي شيء.. (تسقط عليه من الجمهور علب فارغة) أرأيتم.. ألم أقل لكم.. ألست من يعرف الحقيقة هنا.. هههه.. لا تغضبوا لأني جئت أضيح متعتكم أنتم هنا من أجل الحكاية.. أو الحكايات.. جئتم للتسلية.. للمتعة أليس كذلك؟ أنتم الآن تريدون الحكاية.. طبعاً أدرك ذلك.. أراها في عيونكم.. لكن ماذا يمكن أن أحكي لكم هذا المساء؟ إذا كنتم مصرين، وتودون الإنصات لرحل مغرور ومتعجرف مثلي فدعوني أروي لكم حكايتي.. هههه... نعم حكايتي أنا.. ألا أستحق أن تكون لي حكاية مثلي مثل كل البشر على هذه البسيطة؟ في البداية ستسألون من أنا؟ ولن أجيبكم.. سأترك الأحداث تروي كل شيء وتعرفكم بي جيداً.. لكنني فعلياً لست سوى شخص عادي جداً، يقتات من رواية الحكايات.. و أنا نفدت حكاياتي، وأصبحت محتاجاً لأن أجدد ما أقوله.. لذا اخترت هذه المرة أن أحكي لكم حكايتي...