يكتب الشاعر صالح العامري بعيداً عن ضجيج هذا العالم، كناسكٍ معتكفٍ في عالمه المسترخي وسط توهجات الذاكرة المتعانقة مع الذات الشاعرة. فتأتي قصائده متماهية مع اشتعالات الروح وهي ترقب شرور هذا الزمان، فينساب الشعر كسيمفرنية ابتعثت من اهتياح الروح لتسطع فجأة في عالم القارئ...
يكتب الشاعر صالح العامري بعيداً عن ضجيج هذا العالم، كناسكٍ معتكفٍ في عالمه المسترخي وسط توهجات الذاكرة المتعانقة مع الذات الشاعرة. فتأتي قصائده متماهية مع اشتعالات الروح وهي ترقب شرور هذا الزمان، فينساب الشعر كسيمفرنية ابتعثت من اهتياح الروح لتسطع فجأة في عالم القارئ بديعة ومشوقة.تحت عنوان (موسيقا الروح) يقول العامري: "مخاض نجمةٍ/ يملاَ القبة السماوية/ بنجوم داهمها الجنون والسكر/ موجة تتحرق لصرخة مديدة/ قيولد البحر/ هي ذي الروح تملؤها الموسيقا/ بالغمام واليتم/ مبللة الشفتين بندى الوردة/ محلولة الشعر/ في لفحة السماء/ التي رحل عشاقها/(...).قسم الشاعر ديوانه إلى قسمين، القسم الأول: "ظلَ يهوي معبأ بالضحك" ويضم سبعة وخمسين قصيدة، والقسم الثاني: "وجه القلبة"، ويضم ثلاثة مجموعات شعرية هي: 1- تخطيطات شهوية، 2- وجه القبلة، 3- كل صحراء حديقة... كل سمرةٍ حبيبتي.