في تجربته الشعرية الجديدة "أحجار شفافة" يؤسس الشاعر عبد الله خليفة عبد الله نحو الإشتغال المختلف على اللغة والمعنى"، تلك التي ترتبط بقوانين الحداثة الشعرية في أقصى تخليقاتها ما يجعلها تمتلك هويتها الشخصية وتشير إلى صاحبها ومنتجها الشرعي في مظاهرها وخصائصها التحولية...
في تجربته الشعرية الجديدة "أحجار شفافة" يؤسس الشاعر عبد الله خليفة عبد الله نحو الإشتغال المختلف على اللغة والمعنى"، تلك التي ترتبط بقوانين الحداثة الشعرية في أقصى تخليقاتها ما يجعلها تمتلك هويتها الشخصية وتشير إلى صاحبها ومنتجها الشرعي في مظاهرها وخصائصها التحولية والتحديثية، فمن خلال الفحص الدقيق للنص يجد القارئ منظومة من مهيمنات الخطاب الشعري في سياقات تحديثية لا تقف عند حدود اجتراح إيقاع الفكرة فقط، بل تخرج إلى ترسيخ المخفي والمضمور والمجهول والمسكوت عنه "قرأت الجريدة هذا الصباح؟ -أجل../ طفلة تنحني فوق لغمٍ/ وجند يمرون في عرباتٍ من اللحم/ يبتسمون وينتشلون من الناي صوت شظية(...)" فالشاعر يسافر إلى عوالم الحدث، فتتكون قصيدته عبر المفارقة والسخرية فأفلح في نقل الواقع إلى الشعر وهذا ما يجعله يحمل خصوصية الكتابة المختلفة عن غيره من شعراء جيله..يضم الكتاب سبعة عشر قصيدة تنتمي لقصيدة النثر جاءت تحت العناوين اللاتية: "اكتشافك"، "لعينيك حزن القطا"، "جسمها أغنية"، "صوتها"، "غزالة الصيف"، "رؤيا الطفل"، "يقظة"، "معنى"، "اليد المشلولة تشفى" (...) وقصائد أخرى.