ليس لك وأنت تقرأ تجربة محمّد الحارثي الأدبية إلاّ أن تدرك أنّك إزاء رُوح آمنت بفعل الأدب وغامرت به حياتَها، واعتقدت بفعله.تتلوّن أشكال الكتابة لديه، وهو واحد، يَعبُر المكان، ويتواجد مع أشيائه، يُنشئ من المشاهد والقراءات إبداعاً يرسم حدود الفرق بين عاديّ البشر...
ليس لك وأنت تقرأ تجربة محمّد الحارثي الأدبية إلاّ أن تدرك أنّك إزاء رُوح آمنت بفعل الأدب وغامرت به حياتَها، واعتقدت بفعله.
تتلوّن أشكال الكتابة لديه، وهو واحد، يَعبُر المكان، ويتواجد مع أشيائه، يُنشئ من المشاهد والقراءات إبداعاً يرسم حدود الفرق بين عاديّ البشر وخَلاّقيهم.
في تنوّع تجربة الكتابة عند محمد الحارثي هدْيٌ وطريق لشخص أراد أن يقول ما به فكتب الرحلة وتفنّن في الشعر وخاض تجربة الرواية على فُرقتها البيّنة مع الشعر وحقّق أصوله.