شارك هذا الكتاب
بلون ماء النار ... برذاذ حليب المعدن
الكاتب: عباس يوسف
(0.00)
الوصف
"آثرت أن أقدم شهادتي بصوت سردي، بعيداً عن المباشر والتأطير بما يكبح جماح الإبداع القادم وبه سيكون السرد متنقلاً بين أمكنة عدة../من مكان الطفولة/إلى حضرة المرسم/إلى أجواء المعارض/إلى بهاء تجربتنا الفنية المشتركة التي ما انفكت ترنو إلى الانفلات،/إلى مكان الصداقة حيث يبوح...
"آثرت أن أقدم شهادتي بصوت سردي، بعيداً عن المباشر والتأطير بما يكبح جماح الإبداع القادم وبه سيكون السرد متنقلاً بين أمكنة عدة../من مكان الطفولة/إلى حضرة المرسم/إلى أجواء المعارض/إلى بهاء تجربتنا الفنية المشتركة التي ما انفكت ترنو إلى الانفلات،/إلى مكان الصداقة حيث يبوح القلب ويرسم المناطق الجميلة ويعترف بالآخر وببهائه وحضوره في ما بيننا/.."، تعبّر كلمات الكاتب والفنان التشكيلي البحريني هذه، عن فحوى كتابه الذي هو نفسه بمثابة لوحة فنية غنية بالأشكال والألوان التي تفيض معان ومشاعر وتعكس بالحرف والكلمة الوجدانية والشعر ما يعتلج في النفس من تفاعلات داخلية إزاء ما تتلاقاه من خارج متنوع المواضيع ومتعدد المصادر. شرارات مضيئة، تخرج من هذا التفاعل بين حساسية الداخل وعناصر الخارج، لتأخذ لدى الفنان أبعاداً إبداعية تعبيرية جميلة، لا فرق إن كان الحرف وسيلتها أو التشكيل بكل تنوّع مادته واختلافها. "بلون ماء ناري"، يبدأ الفنان القسم الأول من كتابه، بتعريف الحرف الذي "به نتخفى ونتوارى، به نحتمي من كل شيء، الأشياء جميعاً، ومنه نذهب إلى كل شيء..إلى اللوحة والقصيدة والكتابة والكلام/ ظني أن من الحرف وبالحرف وإلى الحرف باعتباره عالماً مفتوحاً على كل شيء وإلى كل شيء خرج "بلون ماء النار.. برذاذ حليب المعدن" حبراً وماء وقولا وبوحاً..". "في حضرة الفن.. من دهشة المرسم"، يسرد الكاتب تجربته "الفنية والصداقية، الحياتية مع صديقي التائه والغائب حد الذوبان، عبد الجبار الغضبان.."، ويوجّه تحية إلى أمين صالح "هذا الأمين علينا جميعاً/بتواريه الحاضر الساطع الجميل..". "في قلب الفرشاة"، تعبير عن مختلف مواضيع الخاطر المتقد، ومنها: صورة الحرب، وعن اللوحة التي هي "كائن: مؤسس في الجمر..من لهيب ذاكرة، تستعيد الهارب من التاريخ والمتبقي من حرمان وجيب القلب والفقد دون علمنا.. دون سؤالنا.. غصباً عنا"، وعن أصدقاء الفتنة: "في المرسم.. حيث موسيقى اللون وعطر الأصدقاء/في المرسم حيث القرطاس المليء بمداد الأصدقاء.."، وحيث "الفرشاة ذهابك إلى عميق سديمك،/ومنجاة سفينتك..". أما الكتابة "فلا عاصم لك إلا الكتابة./وحدها الكتابة تكون حبرك وماؤك ونجاتك..". في القسم الثاني من هذا الكتاب الذي ينبض بصدق المعاني وفوضى الإحساس العميق، وبالرغبة في الحفاظ على منهجية العفوية التي تتميز بها الطفولة التي لا تحتمل تصنيفاً فوقياً ومبرراً أكاديمياً، يعَلّق الكاتب "في جدران المعارض"، بقراءة فنية وبذوقية رفيعة، على مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية التشكيلية، لغيره من أترابه الفنانين، ويبرز ما هو جميل ومميز وإبداعي لديهم، ويرفق ذلك بعدد من الصور كنموذج على نوعية أعمالهم الفنية.
التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9789990190977
سنة النشر: 2009
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 276
عدد الأجزاء: 1

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون 2-5 أيام عمل

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين