لا توجد كلمة تمس شعباً ما في العالم لها مثل هذا الرنين الخاص في وجدان الشعراء مثل كلمة "غجر"...، فهذه الكلمة لم تكن أبداً اصطلاحاً أنثربولوجيا يطلق لتشخيص مجموعة بشرية لها خصائصها العرقية والثقافية، بل كلمة سحرية يقترن رنينها بأشد حالات الجمال وحشية، كلمة لها سحرها...
لا توجد كلمة تمس شعباً ما في العالم لها مثل هذا الرنين الخاص في وجدان الشعراء مثل كلمة "غجر"...، فهذه الكلمة لم تكن أبداً اصطلاحاً أنثربولوجيا يطلق لتشخيص مجموعة بشرية لها خصائصها العرقية والثقافية، بل كلمة سحرية يقترن رنينها بأشد حالات الجمال وحشية، كلمة لها سحرها ومدلولاتها الميتافيزقية حتى لتكاد تلتصق بالجن أو الملائكة أو كلاهما معاً. بعض المثقفين الغجر والباحثين يعتقدون أن تلميع كلمة "غجر" أو إعادة تأهيلها، إن صح القول، أفضل بكثير من التخلي عنها وانتحال هوية أخرى لا تمت لهم بصلة لا من بعيد ولا من قريب.