ظلّت مسألة حجية السنّة النبوية مثار جدل حادّ بين التيارات الفكرية في العالم العربي والإسلامي، بدءاً بمحمد توفيق صدقي دون أن تنتهي بقاسم أحمد الماليزي، وقد اختلفت مواقف الأطراف المتنازعة، ففيما مالت تيارات رسميّة إلى المحافظة قدر الإمكان على أوسع مدى من السنّة، ذهبت...
ظلّت مسألة حجية السنّة النبوية مثار جدل حادّ بين التيارات الفكرية في العالم العربي والإسلامي، بدءاً بمحمد توفيق صدقي دون أن تنتهي بقاسم أحمد الماليزي، وقد اختلفت مواقف الأطراف المتنازعة، ففيما مالت تيارات رسميّة إلى المحافظة قدر الإمكان على أوسع مدى من السنّة، ذهبت تيارات التجديد الإسلامي وتيارات التحديث في العالم العربي إلى الاعتقاد بأنّ الارتهان الحرفي للنص الثاني (السنّة) سيظلّ يعيق مسيرة التقدّم والتنمية في العالم الإسلامي، معتبرين السنّة هي المسؤول الأبرز عن تخلّف المسلمين بقدر كبير.